ألقي الرئيس محمد حسني مبارك كلمة متلفزة أدان فيها حادت التفجير بالإسكندرية والذي وصفه بالعمل الإرهابي الآثم متوعد كل من خطط تلك العملية أو نفذها أو تعاون مع مخططيها بالعقاب.
وقال مبارك في كلمته التي استمرت 4 دقائق مخاطبا شعب مصر "أتحدث إليكم بعد ساعات لتعرض مصر لعمل إرهابي آثم - استهدف الوطن مسلميه ومسيحييه حيث وجه ضربته الإجرامية ونحن نحتفل مع العالم بالعام الجديد ".
وتابع قائلا : "إن هذا العمل الإرهابي هز ضمير الوطن وصدم مشاعرنا وأوجع المصريين مسلمين واقباط امتزجت دماؤهم، لتقول ان مصر برمتها مستهدفة وان الإرهاب الأعمى لا يفرق بين قبطي ومسلم".
وأضاف أن "الإرهاب مازال متربص بمصر وشعبها ،يطل علينا بين الحين والأخر ويهدد أبناء شعبنا في أرواحهم وأرزاقهم ..يطل علينا الإرهاب مجدد ابعملية غريبة تحمل في طياتها تورط أصابع خارجية تريد أن تجعل من مصر ساحة فتن الإرهاب".
وقال مبارك "إن قوى الإرهاب لن تنجح في مخططها وستفشل في زعزعة أمن مصر ووحدتها -إن امن مصر هو مسئولتي الأولي ولن اسمح لأحد أي اكان المساس به. وسنتعقب المخططين لهذا العمل الإرهابي ومنفذيه وسنعاقب المتعاونين معهم من المندسين بيننا".
وفي رسالة لأهالي ضحايا الحادث قال "دماء أبنائنا لن نضيع هدرا وسنقطع يد الإرهاب"، ووجه خطابه للمتورطين في الحادث قائلا "أقول لهؤلاء المتورطين والمتربصين بمصر "تخطئون خطأ فادحا إذ تظنون أنكم بمنأى عن عقاب المصريين وليكن كسبنا لمعركة الإرهاب في التسعينات عبرة وتأكدوا أننا قادرين علي قطع رأس الأفعى ونتصدى للإرهاب".
وأضاف أنهم أرادوا من الحادث أن يجعلوه حلقة من حلقات الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين في مصر لكن الله رد كيد الكائدين حيث أكد الحادث أننا في خندق واحد وسنقطع يد الإرهاب .
وانهي كلمته داعيا "اللهم اجعل هذا الوطن آمننا وانصرنا علي من يريد بمصر الشر والسوء ".
وقال مبارك في كلمته التي استمرت 4 دقائق مخاطبا شعب مصر "أتحدث إليكم بعد ساعات لتعرض مصر لعمل إرهابي آثم - استهدف الوطن مسلميه ومسيحييه حيث وجه ضربته الإجرامية ونحن نحتفل مع العالم بالعام الجديد ".
وتابع قائلا : "إن هذا العمل الإرهابي هز ضمير الوطن وصدم مشاعرنا وأوجع المصريين مسلمين واقباط امتزجت دماؤهم، لتقول ان مصر برمتها مستهدفة وان الإرهاب الأعمى لا يفرق بين قبطي ومسلم".
وأضاف أن "الإرهاب مازال متربص بمصر وشعبها ،يطل علينا بين الحين والأخر ويهدد أبناء شعبنا في أرواحهم وأرزاقهم ..يطل علينا الإرهاب مجدد ابعملية غريبة تحمل في طياتها تورط أصابع خارجية تريد أن تجعل من مصر ساحة فتن الإرهاب".
وقال مبارك "إن قوى الإرهاب لن تنجح في مخططها وستفشل في زعزعة أمن مصر ووحدتها -إن امن مصر هو مسئولتي الأولي ولن اسمح لأحد أي اكان المساس به. وسنتعقب المخططين لهذا العمل الإرهابي ومنفذيه وسنعاقب المتعاونين معهم من المندسين بيننا".
وفي رسالة لأهالي ضحايا الحادث قال "دماء أبنائنا لن نضيع هدرا وسنقطع يد الإرهاب"، ووجه خطابه للمتورطين في الحادث قائلا "أقول لهؤلاء المتورطين والمتربصين بمصر "تخطئون خطأ فادحا إذ تظنون أنكم بمنأى عن عقاب المصريين وليكن كسبنا لمعركة الإرهاب في التسعينات عبرة وتأكدوا أننا قادرين علي قطع رأس الأفعى ونتصدى للإرهاب".
وأضاف أنهم أرادوا من الحادث أن يجعلوه حلقة من حلقات الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين في مصر لكن الله رد كيد الكائدين حيث أكد الحادث أننا في خندق واحد وسنقطع يد الإرهاب .
وانهي كلمته داعيا "اللهم اجعل هذا الوطن آمننا وانصرنا علي من يريد بمصر الشر والسوء ".
0 التعليقات:
إرسال تعليق