الخميس، 30 ديسمبر 2010

الاعلى للاثار يسجل مستشفى العباسية كأثر إسلامى بما يحول دون هدمه

الحمد لله انتهت الازمة وتم قطع الطريق على عواد لكى لا يبيع ارضه هذه المرة ولو كتب لهذا الجرم ان يحدث فسوف يضيف جريمة جديدة غاشمة فى حق العاصمة الذى اصبح العيش فيها يكاد يكون مستحيلا بعد ان ضاقت طرقاتها ومساكنها على ساكنيها وتم بيع ارض فى مثل هذه المنطقة الحيوية بابخس الاثمان لاحد اساطين الفساد لكى يكبش المزيد من اموال الفقراء ويهربه الى حسابه فى بنوك الخارج ، فشلت المحاولة هذه المرة ولكن ليس عن طريق الرئيس مبارك عندما اصدر قرار جمهورى بالغاء صفقة بيع ارض جزيرة امون لوجود شبهة فساد وعمولات ورشاوى ولكن اتت هذه الضربة هذه المرة من المجلس الاعلى للاثار ارجوا قراءة الخبر والتعليق
قرر المجلس الأعلى للآثار ضم مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية، إلى الآثار الإسلامية والقبطية، وذلك بعد قرار اللجنة العلمية التى شكلها د. زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار من متخصصين فى الآثار الإسلامية وآثار العصر الحديث، والتى عاينت مبنى مستشفى الأمراض النفسية والعصبية بالعباسية، وقررت ضم المبنى لقائمة الآثار الإسلامية والقبطية.







صرح بذلك فاروق حسنى وزير الثقافة، وأضاف أن اللجنة وافقت أمس على إجراءات التسجيل وسوف يعرض التقرير الخاص بها على اللجنة الدائمة للآثار الإسلامية والقبطية فى اجتماعها القادم لاتخاذ الإجراءات الخاصة بتسجيل المنشآت والمبانى التى تم الاتفاق على إدراجها ضمن قائمة الآثار الإسلامية.






ومن جانبه، أوضح د. حواس أن موقع المستشفى الحالى كان يوجد به سراى أنشأها الخديوى إسماعيل أثناء مدة حكمه الممتدة من عام1280 هــ حتى 1296 هــ. وكان يطلق عليها سراى الملك، وهو ما أورده الدكتور على باشا مبارك فى كتابه الخطط التوفيقية الجزء الأول، الذى قال فيه: " سراى كبيرة بالعباسية وهى التى احترقت وبعضها الآن استبالية للمجاذيب وكان حيطان محلاتها من الداخل وأسقفها مكسوة بالأقمشة المتنوعة الأخباس والقيم". وبعد حريق السراى استخدم جزء من أرضها لإقامة عنابر مرضى الأمراض العقلية والنفسية.






وأكد د. حواس أن عملية تسجيل هذه الأبنية جاءت فى إطار الحفاظ على المنشآت ذات الطابع الأثرى والتاريخى التى تتفرد عمارتها الإنشائية بالتميز، حيث تعتبر أحد معالم القاهرة التى يجب الحفاظ عليها.






وفى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" قال فرج فضه رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، إن تسجيل المبنى كأثر يعنى تجريم أيه محاولة لهدمه، أو المساس به، وأنه ليس من حق أى جهة المساس بالمبنى بخلاف "الآثار"، التى ليس من حقها أيضا هدم المبنى، موضحا أن تسجيل المستشفى كأثر لن يمنع استمراره فى استقبال المرضى، وأنه سيبقى على وضعه الحالى.

1 التعليقات:

سمير فخرى حسن حسنين الهوارى يقول...

برافو هيئة الآثار و تعيش د. زاهى حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار محافظا على ممتلكات مصر الاثرية

إرسال تعليق